رجوع

مدونة

الجدول الزمني لكفاءة الطاقة من حفظ الطاقة إلى إدارة الطاقة

 

مثّلت أزمة النفط عام 1973 منطلقاً لنهج كفاءة الطاقة ليس في الولايات المتحدة الأميركية فحسب، بل من حول العالم أيضاً. وخلال تلك الفترة، شهدت أسعار مصادر الطاقة ارتفاعاً هائلاً، مما أثار مخاوف من أن يكون عصر ندرة الموارد قد بدأ، مع كلّ ما يرافق ذلك من ضغط سياسي وأمني.
ومن جهةٍ أخرى، بيّنت الأبحاث والدراسات أكثر فأكثر أنّ استخراج الطاقة، ومعالجتها ونقلها واستخدامها من أبرز مصادر التلوّث.




وللتخفيف من حدّة هذه المشاكل، أطلقت دول عديد برامج وطنية وفدرالية سعت من خلالها إلى حفظ الطاقة وتحديد المستويات المقبولة لاستخدامها في مختلف القطاعات (الصناعة، والنقل، والقطاعين السكني والتجاري).

في تسعينيات القرن الماضي، تمّ التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ من قبل 154 دولة، وتمثّل الهدف منها في حثّ الدول الأطراف الموقعة عليها على حماية المناخ.



 

إلاّ أنّ الطاقة ما زالت حتى اليوم تؤدي دوراً هاماً في مختلف جوانب حياتنا، والطلب عليها يزداد عاماً تلو الآخر. وبالتالي، يمكن القول إنّ العلاقة بين استخدام الطاقة والتغيّر المناخي هي علاقة معقدة. فالطاقة في الولايات المتحدة الأميركية مثلاً تتسبّب بنسبة 84% من انبعاثات غازات الدفيئة.
وكذلك الأمر، وبسبب التغيّر المناخي نشهد درجات حرارة مرتفعة أكثر على مدار العام، مما يزيد من استهلاكنا لأجهزة التكييف الهوائي. ولعل هذه العلاقة المتبادلة من الحوافز الرئيسية التي تبرّر اللجوء إلى أنظمة كفاءة الطاقة.




وأما سايت تكنولوجي فقد حرصت على أن تبني كافة الحلول التي تقدّمها حول كفاءة الطاقة، من خلال خفض تكاليف الطاقة، وتحمّل المسؤوليات تجاه الكوكب والمساهمة في خفض درجات الحرارة عالمياً.
وتسعى سايت تكنولوجي لأن توظّف التكنولوجيا في خدمة الصحة البشرية والحفاظ على الكوكب، كما تعسى لأن تكون أداةً للتطوّر والازدهار.